بيان صادر عن لجنة الأسرة والمجتمع في الكتلة الوطنية السورية

أحدث المنشورات

الخبز المؤجّل: حين يتحوّل الصبر إلى سياسة
bread
الخبز المؤجّل: حين يتحوّل الصبر إلى سياسة
هذا ليس نصّا سياسّيّا، إنما هو محاولة لفهم كيف تتحوّل المعيشة إلى معنى، وكيف يُدار الصبر بوصفه لغة الحياة....
التفاصيل
الطبقية الوظيفية في سوريا... رواتب تُقسّم لا توحّد
classified
الطبقية الوظيفية في سوريا... رواتب تُقسّم لا توحّد
لم يكن الصحفي المقرّب من سلطة الأمر الواقع يدرك أن جملته العابرة خلال ظهوره على شاشة “الإخبارية السورية”...
التفاصيل
تفكيك الرعب: الدوام السريّ للسوريّ في شركة الخوف
terror
تفكيك الرعب: الدوام السريّ للسوريّ في شركة الخوف
لا يبدأ السوريّ يومه بقهوة، أو نشرة أخبار، أو الاستماع إلى فيروز، وإنما بتفحّص غير واع لمستوى الخوف المحيط...
التفاصيل
صرخة من وراء القضبان: آلاف المجندين السوريين بين الاعتقال والإخفاء القسري
prison
صرخة من وراء القضبان: آلاف المجندين السوريين بين الاعتقال والإخفاء القسري
في عمق السجون السورية تختنق أصوات آلاف المعتقلين، بعيدًا عن ضوء الشمس ودفء الحياة. أصواتٌ غُيّبت قسرًا...
التفاصيل
بيان صادر عن لجنة الأسرة والمجتمع في الكتلة الوطنية السورية
BAYAN
بيان صادر عن لجنة الأسرة والمجتمع في الكتلة الوطنية السورية
بيان صادر عن لجنة الأسرة والمجتمع في الكتلة الوطنية السورية حول نتائجَ ما سُمِّيَ «لجنة التحقيق في حالات...
التفاصيل

التصنيفات

كلمات مفتاحية

بيان صادر عن لجنة الأسرة والمجتمع في الكتلة الوطنية السورية حول نتائجَ ما سُمِّيَ «لجنة التحقيق في حالات اختطاف النساء والفتيات في الساحل

تابعنا نتائجَ ما سُمِّيَ «لجنة التحقيق في حالات اختطاف النساء والفتيات في الساحل»، وهي لجنة لا تتوافر فيها أيٌّ من مقوِّمات لجان التحقيق المستقلّة التي تقوم على الاستقلالية والشفافية

والموضوعية والخبرة.

ولذلك لم نُفاجأ بالنتائج التي خلصت إليها، والتي نَفَت معظم حالات الاختطاف المبلَّغ عنها.

إنَّنا في لجنة الأسرة والمجتمع في الكتلة الوطنية السورية، نُعبِّر عن رفضنا الشديد لما ورد في بيان وزارة الداخلية لحكومة الأمر الواقع في دمشق ، الذي يُؤكِّد استمرار سياسة التبرير والتغطية على الجرائم المصنَّفة في القوانين الدولية جرائمَ حربٍ وجرائمَ ضدَّ الإنسانية، وفق المواثيق التي وقَّعت عليها وصادقتْ عليها سوريا منذ عام 1968.

وإذ نُذكِّر بأنَّ هذا السلوك لحكومة الأمر الواقع  يفتقر إلى المصداقية والشفافية، نُؤكِّد أنَّ هذه القضية لا تقبل التأويل أو التفسير المحلي، وأنَّ مرتكبي هذه الجرائم هم موضوع ملاحقات قضائية دولية، ولن يُفلِتوا من العقاب بمجرّد إصدار وزير داخليةٍ مُدرَجٍ على القوائم الأممية للإرهاب بيانًا يُنكِر وقوع الجرائم.

إنَّ ما صدر عن الوزارة يُثير مخاوفَ حقيقية من تكرار النهج القديم الذي اعتمدته السلطاتُ في التعامل مع قضايا مشابهة، حيث شُكِّلت لجانُ تحقيقٍ في مجازر وانتهاكاتٍ موثَّقة، وجاءت تقاريرُها لتُغطِّي على الجناة بدلَ إنصافِ الضحايا، في تجاوزٍ صارخٍ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمعايير القانونية والإنسانية.

ونحن نُطالب بـ تشكيل لجنة تحقيقٍ مستقلة، من أشخاصٍ يتمتّعون بالنزاهة والخبرة، وبإشراف جهاتٍ حقوقيةٍ ودولية، تضمن الوصول إلى الحقيقة الكاملة حول مصير المختطفات، ومحاسبة كلِّ من تورَّط في عمليات الخطف أو التستّر عليها، أيًّا كانت الجهةُ الفاعلة.

كما ندعو المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، والهيئات الأممية ذات الصلة، إلى متابعة هذا الملف بجدِّيّةٍ ومسؤولية، وممارسة الضغط اللازم لضمان حماية الضحايا وذويهم، ومنع تحويل هذه القضية الإنسانية إلى أداةٍ للمساومة السياسية أو الإعلامية.

إنَّ الكتلة الوطنية السورية، وانطلاقًا من التزامها بقيم العدالة والكرامة الإنسانية، تُؤكِّد أنَّ الحقَّ في معرفة الحقيقة حقٌّ أساسيٌّ لا يسقط بالتقادم، وأنَّ العدالة الحقيقية لا يمكن أن تتحقّق في ظلِّ تغييب الشفافية وتكميم أصوات الضحايا وأُسَرهم.

 

لجنة الأسرة والمجتمع – الكتلة الوطنية السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top